من طرف بعد أسابيع من السبات العميق ، يبدو أن نادي آيه سي ميلان الإيطالي العملاق قد استعاد بعضا من قدرته على التحمل والأمل في مواصلة انتعاشته الأخيرة عندما يحل ضيفا غدا الأربعاء على ريال مدريد الأسباني ، ضمن منافسات المجموعة الثالثة ببطولة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم.
ونجح ميلان أمس الأول الأحد في التغلب على روما 2/1 بالدوري الإيطالي مقاوما كل محاولات ضيفه المشاكس في إدراك التعادل رغم أن أصحاب الأرض لعبوا الدقائق العشر الأخيرة من الوقت الأصلي للمباراة بعشرة لاعبين فقط بعد طرد لاعب خط الوسط ماسيمو أمبروزيني.
وتنتظر جماهير ميلان عرضا قويا آخر من الفريق ، ولكن في دوري الأبطال ، عندما يلتقي أنجح فريقين في تاريخ البطولة الأوروبية غدا في مواجهة ستكون مشحونة عاطفيا بوجود النجم البرازيلي كاكا الذي يلعب حاليا موسمه الأول مع ريال مدريد بعد قضاء ستة مواسم ناجحة مع ميلان.
وبوضع الصداقة والذكريات الحميمة جانبا ، ليس هناك شك في أن تقديم مباراة جيدة أمام فريق العاصمة الأسبانية المتوج بلقب بطل أوروبا تسع مرات غدا سيكون مصيريا لمدرب ميلان البرازيلي ليوناردو ، الذي فاز فريقه الإيطالي باللقب الأوروبي نفسه سبع مرات.
وكان ليوناردو ، الذي تألق في خط هجوم ميلان لمدة أربعة مواسم ، تولى تدريب النادي الميلاني خلفا لمدرب الفريق السابق كارلو أنشيلوتي هذا الصيف ، بيد أن المدرب البرازيلي واجه العديد من المشاكل مع فريق ميلان الذي أصبح معظم لاعبوه متقدمين في السن بخلاف انتقال كاكا من الفريق واعتزال قائده باولو مالديني عن 41 عاما بعد مشوار حافل مع الفريق امتد إلى 25 عاما.
ومع مرور الجولات الثماني الأولى من عمر الموسم الحالي للدوري الإيطالي ، يقبع ميلان في منطقة بعيدة تماما عن موقعه المنتظر حيث مني بهزيمتين وحقق ثلاثة انتصارات فقط ، ليصبح على مسافة سبع نقاط خلف المتصدر حامل اللقب إنتر ميلان.
كانت هذه النتائج كافية لإشعال فتيل شائعات تغيير المدرب (ليوناردو) ولكن الفوز على روما ربما يعتبر نقطة تحول بالنسبة للمدرب البرازيلي.
ويبدو أن ليوناردو قد نجح أخيرا في الحصول على الدعم الذي يحتاجه من مواطنيه رونالدينيو وباتو اللذين هزا شباك روما يوم الأحد ، ولعبا دورا مهما في توجيه باقي زملائهما في ميلان أثناء المباراة.
وقال ليوناردو : "أهم شيء في هذه المباراة كان الروح المذهلة التي أظهرها اللاعبون" مضيفا أنه رأى "كل شيء قاتما" بعدما أحرز روما هدف المباراة الأول.
وفي مدريد ، سيغيب عن صفوف ميلان حارس المرمى المصاب ماركو ستوراري ، ولاعب الوسط الأساسي جينارو جاتوسو ن بيد انه اللاعب الهولندي المخضرم كلارنس سيدورف أبدى ثقته الكبيرة في ميلان قبل مباراة الغد.
وقال سيدورف : " بعد الفوز الذي حققناه أمام روما ، سنتمتع بالروح المعنوية العالية ، اللازمة أمام ريال مدريد متصدر ترتيب الدوري الأسباني ومجموعتنا بدوري الأبطال أيضا".
ونجح ميلان أمس الأول الأحد في التغلب على روما 2/1 بالدوري الإيطالي مقاوما كل محاولات ضيفه المشاكس في إدراك التعادل رغم أن أصحاب الأرض لعبوا الدقائق العشر الأخيرة من الوقت الأصلي للمباراة بعشرة لاعبين فقط بعد طرد لاعب خط الوسط ماسيمو أمبروزيني.
وتنتظر جماهير ميلان عرضا قويا آخر من الفريق ، ولكن في دوري الأبطال ، عندما يلتقي أنجح فريقين في تاريخ البطولة الأوروبية غدا في مواجهة ستكون مشحونة عاطفيا بوجود النجم البرازيلي كاكا الذي يلعب حاليا موسمه الأول مع ريال مدريد بعد قضاء ستة مواسم ناجحة مع ميلان.
وبوضع الصداقة والذكريات الحميمة جانبا ، ليس هناك شك في أن تقديم مباراة جيدة أمام فريق العاصمة الأسبانية المتوج بلقب بطل أوروبا تسع مرات غدا سيكون مصيريا لمدرب ميلان البرازيلي ليوناردو ، الذي فاز فريقه الإيطالي باللقب الأوروبي نفسه سبع مرات.
وكان ليوناردو ، الذي تألق في خط هجوم ميلان لمدة أربعة مواسم ، تولى تدريب النادي الميلاني خلفا لمدرب الفريق السابق كارلو أنشيلوتي هذا الصيف ، بيد أن المدرب البرازيلي واجه العديد من المشاكل مع فريق ميلان الذي أصبح معظم لاعبوه متقدمين في السن بخلاف انتقال كاكا من الفريق واعتزال قائده باولو مالديني عن 41 عاما بعد مشوار حافل مع الفريق امتد إلى 25 عاما.
ومع مرور الجولات الثماني الأولى من عمر الموسم الحالي للدوري الإيطالي ، يقبع ميلان في منطقة بعيدة تماما عن موقعه المنتظر حيث مني بهزيمتين وحقق ثلاثة انتصارات فقط ، ليصبح على مسافة سبع نقاط خلف المتصدر حامل اللقب إنتر ميلان.
كانت هذه النتائج كافية لإشعال فتيل شائعات تغيير المدرب (ليوناردو) ولكن الفوز على روما ربما يعتبر نقطة تحول بالنسبة للمدرب البرازيلي.
ويبدو أن ليوناردو قد نجح أخيرا في الحصول على الدعم الذي يحتاجه من مواطنيه رونالدينيو وباتو اللذين هزا شباك روما يوم الأحد ، ولعبا دورا مهما في توجيه باقي زملائهما في ميلان أثناء المباراة.
وقال ليوناردو : "أهم شيء في هذه المباراة كان الروح المذهلة التي أظهرها اللاعبون" مضيفا أنه رأى "كل شيء قاتما" بعدما أحرز روما هدف المباراة الأول.
وفي مدريد ، سيغيب عن صفوف ميلان حارس المرمى المصاب ماركو ستوراري ، ولاعب الوسط الأساسي جينارو جاتوسو ن بيد انه اللاعب الهولندي المخضرم كلارنس سيدورف أبدى ثقته الكبيرة في ميلان قبل مباراة الغد.
وقال سيدورف : " بعد الفوز الذي حققناه أمام روما ، سنتمتع بالروح المعنوية العالية ، اللازمة أمام ريال مدريد متصدر ترتيب الدوري الأسباني ومجموعتنا بدوري الأبطال أيضا".