يومــاً مرَت للأن
أربعــونَ يومـاً عَلى أزقـة الفَـراق مَرت فتَذكرتِ غاليتي فَكتبت....
بـارقِة العيّنين وصافيَة المشَاعِر كأنك تحس بالحبِ من عيَنيها يطوقُ َ الروَح الضائعه
كأن نَظراتها تَقول " أني أحبكَ بدونِ شُروط "
كيَف يسترقُ الشوقِ إلى حَضنِها ذكَرى من دونٍ قيود
صفاء الوجِه مفعمه الأحساس عندَ رؤياك ...
تحس بعينيَها شـوُق سنيَن لتراكَ كيَف أصَبحت بَعد حيَن
كيَف لا وهي القلبَ والروحُ وانتَ كنتَ سوى جنيَين
في دنيانا الغادرة كثيَر من صوتِ لحد ينادي إقتربَ لقاء الجوريِ بالصيقع والزمهـريَر
وبَعد حيَن تخلق عاجزاً متسائلاً بنظرة خافته ويا ليَت كانت هناك لهجه متكـسَرة
لتقول بعُثت...
بين يديَك سيـدِتي قصـه ألف عام كيومِ أربعاءِ أتى وليلـة خَميسِ باردة
تراها جالسـة والبـرد يسـترَق شيئاً من دفء قلبها
والنعـاس يتسلل شيئاً فشيئاً إلى جفنيـها
تَنـظَر إليهـا كأنكَ ترى شلالِ طيـبة ونفـس هي فعلاً مطمـئنة
تَغلبكَ قسـوة الأيـام وَتتعبُ في عتبـات وأزقه الحيـاة
فتعـودَ إلى البيَت مكـسوَر الفؤاد
فتـراها !
ويعــود كل شيئ كمـا كان
كأن في عينيـها جزء من جنـة السَكون تبَعثٌ فيك بركانَ أملٍ
فتـقومُ وتقـوم وتـبداً الحـرب في سجالِ مع الأيـام
فتـعودُ منتصراً فرحاً إلى بسمـتها وإلى دفئها وإلى حنانها وإلى هدوئها
فعلاً هدوئها ففي الهدوء لغـز يحيَر في هدوئها وصَمتها ونظراتها إليك
كلامَ عَجـزتَ قواميـس أدمَ عن فـكِ طلاميـسه
فهل سـبق وأ ُ حببتَ من دونِ قيـود
او أي ٍ من الشـروط ؟
أو وعدٍ او أن تَكونَ في يومِ مسـئول
تلِك هي شلالُ حنـان وإرتكازُ لكَ
في قســوة وغربة الأيـــام
وتَكـونً الأيـام ونـطًقتُ
رحـلتِ فرحَل الأمـان وودعـني القلب والحنـان قَتلـنٍي برد تشَرين
قتُلتُ وكنت يوماً من المنقذيَن أما كانتً هناك نـظرَة وداع إلا ..
فارقتٍ حتى أني حُرمتٍ من إبتسـامتٍك مرًة أخرى
يا بَحر جئتكَ راجياً أن أرى في بعض من أمواجكَ ملامحاً لها
أو في الغيـوم َ إبتسـامة لها أو في المدى عند َ الغروبٍ طيًف لها
حتى أني رجَوتُ الله أن أراها ولو في حلمٍ في قيلوله في منامٍ في غيبوبة
في أي شـيئ ولكن فقط أن أراها
أن أحس بيدهـا على تتَسلل على كتفي وَتقول بصوتِ خافت
"لا تـقَلق "
وًدعـت عينيَ فَسكنتِ قلبِي ,عًجزت عن لًَمسي فزرَعت في نفسي
أريدكٍ قليلاً فقط لأقول لَك ما عًجزتُ يوماً عن قولة بصراحة تتعدى
حدودَ عالمِنا من البشـر أريدكِ لأنـادي عليَك فتقوليََن ماذا ؟
فأقولُ لك أحبكِ
فتضحكيَن فأضحك لأرى تلكٍ الأبتسـامه مًرة أخرى
وأنقشهـا على جٌدرانٍ ذاكرِتي العتيقـه
وأبنـي في نفسي قصراُ وأنقشُ إبتـسامتٍك على أبوابـة
فتكونين العنـوان والملجئ الأخيـر لتكونيًَن لي درعاً من طغيـان الأيام
من برد الشتاء
من قسوة قلوبِ البـشَر
فاليـومَ قلبي مغــــلق ! من قسوة البشـر فلم يبقى سوى برد الشتاء والمَطر ليزيدَ الصدأ على قفلِ قلبي
فتعوديَن أنتِ بلمـسة ويفتح مستقبلاً عطفكِ وحنانكِ وحبكِ الأبدي ودفء نفسكِ
وأعجـــــــوبة إبتســامتكٍ وقوة تحملكٍ واليـوم اليـوم يا أمي
أناجيًك بقلبٍِ صافٍ بقلبٍ طيب تعـودَ على حب الناس من دونٍ قيود
من دونٍ شروط
كمـا يوماً قلتي لي
" كن نفسك فقط "
والأن وإنتِ قريبة مني جدا ً ولكن 6 أقدامِ تفصل دهراً بيننـا أشتاقُ النومَ على ترابكِ
لأمسـح نفسي بطهر ترابكِ تعـطر الترابَ فتـعطَر من لقيـاكِ
سـرقكِ الموتَ وإبتسـم فقال َ كفاكً فحبكَ الذي من غير شروط نَضب
أشتـاقكِ يوماً ويوماً دهراً شهراً يوماً
لم أنـادٍي ؟
فلا النداء يجدي ولا الأشـواق تتَركِني لنـومِي
فعلاً أني كل ساعه أشتاقكِ وأشتاقكِ وأشتاقكِِ
أشتـاق إزهـار تشَرين في عينيـَك التعبة
أشتـاق كَلمـاتَك الدافئـة
تــَرقـــــب ...
.
.
وخوفا يحتظـــــن الانتـــــظار ..
باعينــــٍ انتلئــــت بالدمــوع
وغصة في القـــــــلب قاسيــه بل اشد قســوة من الجمـــار ..
باوصالاً ترتعـــد
وافكار تــأبــــــا الانشــــــطار ....
ونحن من حولها شعرنا باننا ما زلنا صغـــــار ..
نترقب حركــــــة اعينهـــا
ودِمائنا في اوردتــَنا ابتدئت بالاعتـــــصار ...
تكاد تبداء بالانفـــــجار ..
هي على سريرهــــــا
ترفض لمحات الحنان في اعينــــــها الاحتضــــــار ..
كانت ضعيفــه
والحزن طفى على وجنتيها وزينه الاصفـــــرار ..
لاكن البسمه لم تفارق شفتيهــا
حــَرصت على ظهورها بستـــــمرار ..
كعادتها اخفت وجعها واضهرت صمودها امام المرض والانتصـــــار ..
فا زالت ترانا اطفالا صغـــــــار ..
تخشى علينا حتى ان نبكيها لحظات الاحتـــــــضار ..
غاليــــــة
حنونــــــــة
معطائــــــــة حتى في لحظـــــات الافتقـــــــار ...
*
*
نظرت الي قائلــــــة
*
*
اهدي صغيرتــي
لن اترككم
قريبا ساعود لتزهر من جديد الاشــــــجار ..
اخذتني على صدرهــــــا
قبلتــــني
ومرت باناملها على شعــــري
هامسة
اياكي صغيرتي من تلك الافكـــــــار ...
ادعيلي صغيرتي بستمــــــرار ...
ولا تتركي الصلاة مهما حال بالعالم من دمــــــار ...
وسالت من اعينها دمعــــــه
فكانت على وجهي وكانها نــــــار ...
*
*
انهالت الدمــــوع
وغصة في القلب شعرتها لا بل في القـــــرار
وما هي الا لحظات
فجاءت تلك الاخبــــــار
*
*
رحلت والدتـــــــــي .......
رحلت من كانت تحتضن بحنانها اطفالا صغــــــار ..
رحلـــــــت
أخذةً معها صفحات الفرح
والسلام
والطمئنينه الذي انــفــَقدت من اجــــواء الديــــــار ..
أأأأأأأأأأه يا أمـــــــي
ضاعت بعـــــــدك احرفـــــــي ..
تشققـــــــت اوصالــــــي ..
تاه عنوانــــــــي ..
وتعمقت بالجسد احـــــــزاني ..
انتلـــــــىء القلب باشــــــجاني ..
قســــا عليـــــَ زمانــــــي ..
اشتاق اليــــكِ والشوق اضنـــــاني ..
احن اليـــــكِ ..
فالدمـــــع يا غاليه اعمـــــــاني ..
من بعدكـــــِ ..
جفت اقلامــــــي ..
ولم يبقى يا حبيبتي الا فيض عَطاكـــــــي ..
لن ولن انساكــــــي ..
سادعو لــــــكِ دائما حتى في الاخـــــرة القاكــــــي ..
احبك يا غليتـــــــي ..
ليتك تعلمي كم انا مشتاقـــــة لكـــي ..
وانني اشعر بروحك تحوم من حولـــــي ..
ولكن يا والدتي نار حبك تشتعل في جوفــي ..
لتحرق وجدانـــــــي
*
*
اشتم رائحتـــتتكِ
استنشق عطـــــــركِ
اتمنى من الله ان يرحمــــــكِ
وباعلى الجنان يسكــــــــنكِ
وان يرضى عنــــــكِ
والدتي أحبـــــــكِ
*
ابنــــــــــك علاء
أربعــونَ يومـاً عَلى أزقـة الفَـراق مَرت فتَذكرتِ غاليتي فَكتبت....
بـارقِة العيّنين وصافيَة المشَاعِر كأنك تحس بالحبِ من عيَنيها يطوقُ َ الروَح الضائعه
كأن نَظراتها تَقول " أني أحبكَ بدونِ شُروط "
كيَف يسترقُ الشوقِ إلى حَضنِها ذكَرى من دونٍ قيود
صفاء الوجِه مفعمه الأحساس عندَ رؤياك ...
تحس بعينيَها شـوُق سنيَن لتراكَ كيَف أصَبحت بَعد حيَن
كيَف لا وهي القلبَ والروحُ وانتَ كنتَ سوى جنيَين
في دنيانا الغادرة كثيَر من صوتِ لحد ينادي إقتربَ لقاء الجوريِ بالصيقع والزمهـريَر
وبَعد حيَن تخلق عاجزاً متسائلاً بنظرة خافته ويا ليَت كانت هناك لهجه متكـسَرة
لتقول بعُثت...
بين يديَك سيـدِتي قصـه ألف عام كيومِ أربعاءِ أتى وليلـة خَميسِ باردة
تراها جالسـة والبـرد يسـترَق شيئاً من دفء قلبها
والنعـاس يتسلل شيئاً فشيئاً إلى جفنيـها
تَنـظَر إليهـا كأنكَ ترى شلالِ طيـبة ونفـس هي فعلاً مطمـئنة
تَغلبكَ قسـوة الأيـام وَتتعبُ في عتبـات وأزقه الحيـاة
فتعـودَ إلى البيَت مكـسوَر الفؤاد
فتـراها !
ويعــود كل شيئ كمـا كان
كأن في عينيـها جزء من جنـة السَكون تبَعثٌ فيك بركانَ أملٍ
فتـقومُ وتقـوم وتـبداً الحـرب في سجالِ مع الأيـام
فتـعودُ منتصراً فرحاً إلى بسمـتها وإلى دفئها وإلى حنانها وإلى هدوئها
فعلاً هدوئها ففي الهدوء لغـز يحيَر في هدوئها وصَمتها ونظراتها إليك
كلامَ عَجـزتَ قواميـس أدمَ عن فـكِ طلاميـسه
فهل سـبق وأ ُ حببتَ من دونِ قيـود
او أي ٍ من الشـروط ؟
أو وعدٍ او أن تَكونَ في يومِ مسـئول
تلِك هي شلالُ حنـان وإرتكازُ لكَ
في قســوة وغربة الأيـــام
وتَكـونً الأيـام ونـطًقتُ
رحـلتِ فرحَل الأمـان وودعـني القلب والحنـان قَتلـنٍي برد تشَرين
قتُلتُ وكنت يوماً من المنقذيَن أما كانتً هناك نـظرَة وداع إلا ..
فارقتٍ حتى أني حُرمتٍ من إبتسـامتٍك مرًة أخرى
يا بَحر جئتكَ راجياً أن أرى في بعض من أمواجكَ ملامحاً لها
أو في الغيـوم َ إبتسـامة لها أو في المدى عند َ الغروبٍ طيًف لها
حتى أني رجَوتُ الله أن أراها ولو في حلمٍ في قيلوله في منامٍ في غيبوبة
في أي شـيئ ولكن فقط أن أراها
أن أحس بيدهـا على تتَسلل على كتفي وَتقول بصوتِ خافت
"لا تـقَلق "
وًدعـت عينيَ فَسكنتِ قلبِي ,عًجزت عن لًَمسي فزرَعت في نفسي
أريدكٍ قليلاً فقط لأقول لَك ما عًجزتُ يوماً عن قولة بصراحة تتعدى
حدودَ عالمِنا من البشـر أريدكِ لأنـادي عليَك فتقوليََن ماذا ؟
فأقولُ لك أحبكِ
فتضحكيَن فأضحك لأرى تلكٍ الأبتسـامه مًرة أخرى
وأنقشهـا على جٌدرانٍ ذاكرِتي العتيقـه
وأبنـي في نفسي قصراُ وأنقشُ إبتـسامتٍك على أبوابـة
فتكونين العنـوان والملجئ الأخيـر لتكونيًَن لي درعاً من طغيـان الأيام
من برد الشتاء
من قسوة قلوبِ البـشَر
فاليـومَ قلبي مغــــلق ! من قسوة البشـر فلم يبقى سوى برد الشتاء والمَطر ليزيدَ الصدأ على قفلِ قلبي
فتعوديَن أنتِ بلمـسة ويفتح مستقبلاً عطفكِ وحنانكِ وحبكِ الأبدي ودفء نفسكِ
وأعجـــــــوبة إبتســامتكٍ وقوة تحملكٍ واليـوم اليـوم يا أمي
أناجيًك بقلبٍِ صافٍ بقلبٍ طيب تعـودَ على حب الناس من دونٍ قيود
من دونٍ شروط
كمـا يوماً قلتي لي
" كن نفسك فقط "
والأن وإنتِ قريبة مني جدا ً ولكن 6 أقدامِ تفصل دهراً بيننـا أشتاقُ النومَ على ترابكِ
لأمسـح نفسي بطهر ترابكِ تعـطر الترابَ فتـعطَر من لقيـاكِ
سـرقكِ الموتَ وإبتسـم فقال َ كفاكً فحبكَ الذي من غير شروط نَضب
أشتـاقكِ يوماً ويوماً دهراً شهراً يوماً
لم أنـادٍي ؟
فلا النداء يجدي ولا الأشـواق تتَركِني لنـومِي
فعلاً أني كل ساعه أشتاقكِ وأشتاقكِ وأشتاقكِِ
أشتـاق إزهـار تشَرين في عينيـَك التعبة
أشتـاق كَلمـاتَك الدافئـة
تــَرقـــــب ...
.
.
وخوفا يحتظـــــن الانتـــــظار ..
باعينــــٍ انتلئــــت بالدمــوع
وغصة في القـــــــلب قاسيــه بل اشد قســوة من الجمـــار ..
باوصالاً ترتعـــد
وافكار تــأبــــــا الانشــــــطار ....
ونحن من حولها شعرنا باننا ما زلنا صغـــــار ..
نترقب حركــــــة اعينهـــا
ودِمائنا في اوردتــَنا ابتدئت بالاعتـــــصار ...
تكاد تبداء بالانفـــــجار ..
هي على سريرهــــــا
ترفض لمحات الحنان في اعينــــــها الاحتضــــــار ..
كانت ضعيفــه
والحزن طفى على وجنتيها وزينه الاصفـــــرار ..
لاكن البسمه لم تفارق شفتيهــا
حــَرصت على ظهورها بستـــــمرار ..
كعادتها اخفت وجعها واضهرت صمودها امام المرض والانتصـــــار ..
فا زالت ترانا اطفالا صغـــــــار ..
تخشى علينا حتى ان نبكيها لحظات الاحتـــــــضار ..
غاليــــــة
حنونــــــــة
معطائــــــــة حتى في لحظـــــات الافتقـــــــار ...
*
*
نظرت الي قائلــــــة
*
*
اهدي صغيرتــي
لن اترككم
قريبا ساعود لتزهر من جديد الاشــــــجار ..
اخذتني على صدرهــــــا
قبلتــــني
ومرت باناملها على شعــــري
هامسة
اياكي صغيرتي من تلك الافكـــــــار ...
ادعيلي صغيرتي بستمــــــرار ...
ولا تتركي الصلاة مهما حال بالعالم من دمــــــار ...
وسالت من اعينها دمعــــــه
فكانت على وجهي وكانها نــــــار ...
*
*
انهالت الدمــــوع
وغصة في القلب شعرتها لا بل في القـــــرار
وما هي الا لحظات
فجاءت تلك الاخبــــــار
*
*
رحلت والدتـــــــــي .......
رحلت من كانت تحتضن بحنانها اطفالا صغــــــار ..
رحلـــــــت
أخذةً معها صفحات الفرح
والسلام
والطمئنينه الذي انــفــَقدت من اجــــواء الديــــــار ..
أأأأأأأأأأه يا أمـــــــي
ضاعت بعـــــــدك احرفـــــــي ..
تشققـــــــت اوصالــــــي ..
تاه عنوانــــــــي ..
وتعمقت بالجسد احـــــــزاني ..
انتلـــــــىء القلب باشــــــجاني ..
قســــا عليـــــَ زمانــــــي ..
اشتاق اليــــكِ والشوق اضنـــــاني ..
احن اليـــــكِ ..
فالدمـــــع يا غاليه اعمـــــــاني ..
من بعدكـــــِ ..
جفت اقلامــــــي ..
ولم يبقى يا حبيبتي الا فيض عَطاكـــــــي ..
لن ولن انساكــــــي ..
سادعو لــــــكِ دائما حتى في الاخـــــرة القاكــــــي ..
احبك يا غليتـــــــي ..
ليتك تعلمي كم انا مشتاقـــــة لكـــي ..
وانني اشعر بروحك تحوم من حولـــــي ..
ولكن يا والدتي نار حبك تشتعل في جوفــي ..
لتحرق وجدانـــــــي
*
*
اشتم رائحتـــتتكِ
استنشق عطـــــــركِ
اتمنى من الله ان يرحمــــــكِ
وباعلى الجنان يسكــــــــنكِ
وان يرضى عنــــــكِ
والدتي أحبـــــــكِ
*
ابنــــــــــك علاء