ستون عاما مضت على النكبة
ستون حزنا و ستون آلم و ستون غربة
و مازالت دماء العودة تسيل
و مازال الاجئ يقبض على مفتاحه
منتظر انتهاء العد الذي وصل للستون
ليبدأ من بعدها مثل كل شعوب العالم يعد سنوات الاستقلال
فلنبدأ من هنا أيها الاجئ
من هذا المخيم الذي علمنا أن نتحدى أنفسنا
الذي علمنا البقاء و علمنا ما هو حب الفطرة
لنبدأ بجمع اكبر عدد من التواقيع من جميع اللاجئين المتواجدين على الشبكة لتكون دليلا
و برهانا على تمسكنا بحقنا لنكن نحن الجيل الثالث الذي استلم عهدت المفتاح
و مازال يضغط عليه يحاول إنهاء هذا العد اليائس
فلتبدأ أيها الاجئ بتوقيعك و بأعلام غيرك بأي طريقة
فأنت و أنا و هي و هو وسيلة الإعلام الوحيدة فلنجمع اكبر قدر من التواقيع
لنجمع تواقيع ملاين اللاجئين الذين ينتظرون العودة فهذا اقل ما نقوم به
من اجل ان نظهر للجميع بأننا ما زلنا على العهد باقون و مازالت عيوننا تنظر رؤية وطننا الغالي
و ليكن التوقيع باسم القرية و المدينة التابعة لها
و ليكتب تحت التوقيع : لاجئ ينتظر العودة .... عائدون يا فلسطين
[ |
<table id=table2 dir=rtl borderColor=#808080 width="100%" border=1><tr><td style="BORDER-RIGHT: medium none; BORDER-TOP: medium none; BORDER-LEFT: medium none; BORDER-BOTTOM: medium none"> tستون عاما لم أرى علم بلادي مبلل بالمطر و انا انفخ راحتي في الزمهرير و أغني موطني موطني </TD></TR></TABLE> |