لمعالجه جرح وحرق وحرارة...
=============
الجرح
يحتاج الجرح في الظروف السليمة من 10 إلى 20 يوماً ليلتئم. ترتبط عوامل عدة بالجرح، كلما كان نظيفاً من دون أن يدخله جسم غريب ملوّث، تصبح فرص التئامه من دون تعقيدات، لذلك، يلتئم بسرعة عند تقطيبه بعملية جراحية. حتى في تلك الحالة ثمة اختلافات معروفة، تلتئم المناطق الكثيرة الأوعية، على غرار الوجه، بسرعة أكبر من الأقدام الجافة أو من بشرة الظهر المضغوطة.
فضلاً عن ذلك، تؤثر ظروف الجرح ومكانه وعمقه في الالتحام. تعتبر نوعية المعالجة العامل الوحيد لتسهيل الالتحام: التنظيف، الحماية ومنطقة الالتحام.
• وسائل جيّدة للمعالجة
لا يعتبر استخدام المطهّر ضرورياً بقدر أهمية إخراج الجزيئات الصغيرة من الجرح مثل الرمل وقطع الزجاج. أمر مفاجئ، لكن هذا ما أظهرته الدراسات التي أجريت أخيراً.
يمكن استخدام المطهّر على جرح ناتج من إصابة، لكن لا ينصح بذلك على جرح مزمن. من الأفضل تنظيف الجروح الصغيرة اليومية بصابون مرسيليا أو بمصل فيزيولوجيّ وتضميدها. كذلك يجب حماية الندبة من الشمس وعدم استعمال المنتجات الملوّنة.
• مراقبة الوضع الصحي
تعيق بعض الأمراض، على غرار السكري والتهاب الشرايين وأمراض القلب والشرايين والرئتين، التئام الجرح لأنها تؤثر في نوعية الدم، فضلاً عن ذلك، يلتئم الجرح ببطء لدى المدخنين. كذلك، تبطئ بعض الأدوية، على غرار أدوية معطّل المناعة وأدوية الهرمونات الكظريّة، شفاء الجرح. في كل الأحوال، يجب الاعتناء به جيداً، حتى إن كان طفيفاً.
الحرق
تستلزم العضّات والحروق استشارة الطبيب. كذلك، يجب استشارته حين يتورّم الجرح أو لا يختفي في غضون يومين أو لدى ظهور عوارض الألم الشديد (فقدان الحس والالتهاب وتغيّر لون البشرة) أو الإصابة بالحمّى أو تورّم العِقَد.
الحرارة
هل يعاني طفلك من الحرارة؟ لا تصابي بالهلع، لكن تجنبي إعطاءه الأسبيرين من دون استشارة الطبيب لأنه يمكن أن يؤدي في بعض الحالات إلى مضاعفات.
ليس من الضروري معالجة الحمى الطفيفة، خصوصاً إن كان طفلك يتحمّلها، فهي تساعد الجسم في مكافحة الأمراض. أما إن تعدّت درجة حرارته 38¸5 فمن الأفضل تخفيضها، لذلك اختاري مضاد الحمى المناسب مثل الباراسيتامول وتجنبي إعطاءه الأسبيرين من دون استشارة الطبيب.
لا يُنصح الاطباء بإعطاء الأسبيرين إلى طفل يقل عمره عن 15 سنة في حال تزامنت أعراض الرشح والجدري، لأن ذلك يرفع خطر الإصابة بمرض «راي» الذي يصيب الكبد والدماغ، وهو شديد الخطورة لأنه يؤدي أحياناً إلى الموت. بيد أن هذا المرض نادر. استشيري الطبيب في حال التقيؤ أو حدوث اضطرابات في الوعي أو القيام بتصرف غير طبيعي ناتج من تناول الأسبيرين.
الحمّى
دعي طفلك يشرب بانتظام، لا تغطيه أو تحمميه. يجب أن تكون حرارة غرفته من 18 إلى 20 درجة مئوية. إعطيه الباراسيتامول، في حال تعدّت درجة حرارته 38¸5. استشيري الطبيب بسرعة في حال عدم انخفاض الحرارة في غضون 48 ساعة ولا يتعدى عمر طفلك الثلاثة أشهر.
الجدري
يؤكد الأطباء ان تناول الإيبوبرفين لدى الإصابة بالجدري يؤدي إلى مضاعفات جلدية خطيرة. كذلك يؤدي، لدى الإصابة بالإلتهابات في المعدة والأمعاء، إلى أضرار على مستوى الكلى. تجنبي إعطاءه لطفلك من دون استشارة الطبيب.
مشاكل اللثة
تقول سلمى (52 عاماً): «نعاني في العائلة مشاكل في اللثة. تضع إبنتي البالغة من العمر 16 سنة جهازاً للأسنان ويضع زوجي تلبيستين تزعجانه أحياناً. ما المستحضر الذي يلائم العائلة كلها؟».
• يتمتع زوجك وابنتك بنقطة مشتركة: تعتبر لثتهم حساسة تجاه «جسم غريب»، أي جهاز الأسنان أو التلبيسة. قد تقاوم اللثة هذين الجسمين من خلال توسيع الأوعية الدموية ويعتبر النزيف عند تنظيف الأسنان أحد مظاهر تلك المقاومة.
• أنصحكِ باستخدام معجون أسنان يساعد في معالجة تلك المشاكل. يحتوي Parogencyl Prévention Gencives على منشّط معروف يحدّ من ظهور البقع على الأسنان، وعلى الفلور الذي يقوّي شنب السن ويحميه يومياً. فضلاً عن ذلك، سيشعر زوجك وابنتك بالراحة عند تنظيف أسنانهما. استشيري طبيب الأسنان في حال استمرار المشاكل. يمكن للأشخاص الأصحاء، استخدام هذا المعجون يومياً للوقاية والحصول على أسنان نظيفة وسليمة.