دمعة الم
دمعة ألم سالت على خدود الزمان
والحنين يداعبها
أو ربما هي من تداعبه
كي تخفي تجاعيد الصباح
عند نهاية كل ليلة
تقول الوداع....
الوداع
أنا راحلة بعد ان جمعت أغراضي
كل أغراضي
سأرحل الى مدينة
لا يغتال فيها الحب
ولا تقتل الأشواق
سأمتطي داك الحلم البعد
ولن أعود
نعم لن اعود
سأبحث عن الليل
كي يسدل ظلامه على الفقراء
لتمحى من الداكرة كل الرموز
ليموت الألم
لتستمر الحياة
فنحن قد افترقنا قبل أن نلتقي
تواعدنا قبل ان نرتمي......
لأن الحقيقة الوحيدة في تاريخ حبنا
أنه لم يضئ زوايا القلب الجريح
فكنت ممن سالت دموعهم على خدود الزمان
دون أن تدون حكايتي بقلم الرصاص