السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيفـم حبايبي
إن شاء الله تمام
كتبت عن حياة طفله بريييييئه
وحبيت تقرأوها
وأبي رايـكم فيها
يلا نبدأ
بالله تقرأوها تمام وابي رايكم بكل صراحه
" طفــلة بريئــة "
يشآء القدر والله يفعل ما يشآء أن تعيش تلكـ الفتاه ذات السابعة عشر ربيعا دون أب أو أم أو مأوى يشار إليه بالبنان أنه يأويها أو يحتضنها بين جدرانه..
شاءت حكمة الله أن تعيش هذه الفتاه في هذا الوجود بعيده عن والديها وهما موجودان على وجه البصيره ..
وتبدأ القصة منذ كانت هذه الطفلة في أحشاء والدتها المسكينة تكابد الحياة وتقاسي الوحدة لأنها لم تجد من يشاطرها آلامها ..
فعاشت تلك الأم وحيده حتى أتمت مراحل حملها فوضعت طفلة بريئة ليس لها ذنب أن تولد و والداها منفصلان ..
ومن هنا بدأت مأسآة تلك الطفلة البريئة التي لا حول لها ولا قوة بما وجدته أمامها من واقع لابد أن تعيشه وتستمر فيه رضيت أم أبت ..
لكن شآءة إرادة الله أن لا تضع تلك الطفلة وحيده رغم أن والدتها تزوجت برجل آخر ووالدها في عالمه الذي لاتعرف تلك الطفله عنه أي شيء أهو قريب أم بعيد .. مسافر أم مقيم .. صحيح أم سقيم ؟!
فترعرعت تلكـ الطفله الصغيره وعاشت حياتها فلم يضيعها الله
عاشت في أحضان خالتها وزوجها الذي كان بمثابة الأب أو أكثر ذو الأخلاق الحسنة والسيرة الطيبة حيث غمراها بالحنان وتابعا مسيرتها التعليميه وهي الآن في الــ 20 من عمرها..
ولكن رغم ما وجدته من حنان حسي ومعنوي ومادي لم يعوضها ما فقدته من حنان والديها الحقيقيين..
وهذا هو صلب المشكلة التي تصارعها تلك الفتاه التي لا تعرف كيف السبيل للوصول إلى والدها الذي حرمها من حنان الأب ..
يالقسوة ذلك الأب المهاجر ..
فأين تجد تلك الفتاة ما ينقصها ...
؟؟؟؟!!!!؟؟؟؟!!!؟؟؟!؟!؟!؟!؟!؟!؟!؟
في يوم من الأيام ضاقت الدنيا بالفتاه فكتبت
"صدق الشاعر عندما قال
ليس اليتيم من انتهى أبواه من عيش الحياة وخلفآه وحيدا
إن اليتيم هو الذ تلقى له أما تخلت أو أبا مشغولا
فأنت أمي تخليت عني وذهبت لحياتكـ .. وأنا أيضا تخليت عنك منذ ذلك اليوم
وأنا أناديك بــ " أمي " لقب أمام الناس فقط أو لأنه شيء مفروض علي
ليست لأنني أحس بأنكـ أمي .. !
وأنت أبي أشغلتكـ الحياة عن إبنتكـ
هل لديكـ شيء أفضل مني ..؟!
نعم لديكـ .. لديكـ حياتك ومتعتك
لا أريد منكـ شيئاً ..
أنا أيضاً مشغولة عنكـ .."
تحياتي
è7šάş αℓ-ώεј∂αή
كيفـم حبايبي
إن شاء الله تمام
كتبت عن حياة طفله بريييييئه
وحبيت تقرأوها
وأبي رايـكم فيها
يلا نبدأ
بالله تقرأوها تمام وابي رايكم بكل صراحه
" طفــلة بريئــة "
يشآء القدر والله يفعل ما يشآء أن تعيش تلكـ الفتاه ذات السابعة عشر ربيعا دون أب أو أم أو مأوى يشار إليه بالبنان أنه يأويها أو يحتضنها بين جدرانه..
شاءت حكمة الله أن تعيش هذه الفتاه في هذا الوجود بعيده عن والديها وهما موجودان على وجه البصيره ..
وتبدأ القصة منذ كانت هذه الطفلة في أحشاء والدتها المسكينة تكابد الحياة وتقاسي الوحدة لأنها لم تجد من يشاطرها آلامها ..
فعاشت تلك الأم وحيده حتى أتمت مراحل حملها فوضعت طفلة بريئة ليس لها ذنب أن تولد و والداها منفصلان ..
ومن هنا بدأت مأسآة تلك الطفلة البريئة التي لا حول لها ولا قوة بما وجدته أمامها من واقع لابد أن تعيشه وتستمر فيه رضيت أم أبت ..
لكن شآءة إرادة الله أن لا تضع تلك الطفلة وحيده رغم أن والدتها تزوجت برجل آخر ووالدها في عالمه الذي لاتعرف تلك الطفله عنه أي شيء أهو قريب أم بعيد .. مسافر أم مقيم .. صحيح أم سقيم ؟!
فترعرعت تلكـ الطفله الصغيره وعاشت حياتها فلم يضيعها الله
عاشت في أحضان خالتها وزوجها الذي كان بمثابة الأب أو أكثر ذو الأخلاق الحسنة والسيرة الطيبة حيث غمراها بالحنان وتابعا مسيرتها التعليميه وهي الآن في الــ 20 من عمرها..
ولكن رغم ما وجدته من حنان حسي ومعنوي ومادي لم يعوضها ما فقدته من حنان والديها الحقيقيين..
وهذا هو صلب المشكلة التي تصارعها تلك الفتاه التي لا تعرف كيف السبيل للوصول إلى والدها الذي حرمها من حنان الأب ..
يالقسوة ذلك الأب المهاجر ..
فأين تجد تلك الفتاة ما ينقصها ...
؟؟؟؟!!!!؟؟؟؟!!!؟؟؟!؟!؟!؟!؟!؟!؟!؟
في يوم من الأيام ضاقت الدنيا بالفتاه فكتبت
"صدق الشاعر عندما قال
ليس اليتيم من انتهى أبواه من عيش الحياة وخلفآه وحيدا
إن اليتيم هو الذ تلقى له أما تخلت أو أبا مشغولا
فأنت أمي تخليت عني وذهبت لحياتكـ .. وأنا أيضا تخليت عنك منذ ذلك اليوم
وأنا أناديك بــ " أمي " لقب أمام الناس فقط أو لأنه شيء مفروض علي
ليست لأنني أحس بأنكـ أمي .. !
وأنت أبي أشغلتكـ الحياة عن إبنتكـ
هل لديكـ شيء أفضل مني ..؟!
نعم لديكـ .. لديكـ حياتك ومتعتك
لا أريد منكـ شيئاً ..
أنا أيضاً مشغولة عنكـ .."
تحياتي
è7šάş αℓ-ώεј∂αή