كشفت مجلة "كويم" البرازيلية المعنية بأخبار المشاهير اليوم الأربعاء أن المهاجم البرازيلي رونالدو يواجه عملية تحقيق للتأكد من أبوته لأحد الأطفال.
وكشفت المجلة عن دعوى اقامتها امرأة /27 عاما/ تعيش في سنغافورة وتؤكد أنها حملت إثر علاقة عابرة جمعتها باللاعب عام 2004 .
وتؤكد المرأة أن الابن المفترض للمهاجم ، والمولود في نيسان/أبريل عام 2005 ، قد يكون "شديد الشبه بالابن الأكبر لرونالدو" الذي يدعى رونالد /تسعة أعوام/ وجاء ثمرة زواج الهداف المخضرم بلاعبة الكرة ميلينا دومنينجيس.
أما جدة الطفل ، فتقول "إن شعره مجعد وأسنانه متباعدة. إنه مرح للغاية ، وحتى من لا يعرفون القصة يقولون.. كم يبدو هذا الطفل ابنا لرونالدو".
وأكدت الجدة أن ابنتها تعرفت على رونالدو عام 2002 عندما قاد اللاعب منتخب السامبا إلى لقبه الخامس في بطولات كأس العالم في كوريا واليابان ، بعد زيارة قام بها إلى البار الذي كانت تعمل بها ابنتها ­ التي لم يكشف سوى عن اسمها الشخصي ميشيل ­ بالعاصمة اليابانية طوكيو.
وعندما حاولت "كويم" الاستفسار من فابيان فرح وكيل أعمال اللاعب عن حقيقة الأمر رفض التعليق ، كما رفض تأكيد استدعاء اللاعب للشهادة في القضية في 17 أيلول/سبتمبر الجاري.
وقال فرح "نجهل هذا الأمر.. إنها مسألة شخصية ، لن نعلق عليها".
وأتم رونالدو ، الذي عاد إلى المشاركة مع كورينثيانز البرازيلي يوم الأحد الماضي بعد غياب أكثر من شهرين بسبب كسر في المعصم ، عامه الثالث والثلاثين أمس الثلاثاء.
واحتفل الهداف الأول لبطولات كأس العالم بعيد ميلاده مبكرا الأحد الماضي إلى جوار رفيقته بيا أنتوني والدة طفلته ماريا صوفيا /تسعة أشهر/ والتي ينتظر أن تضع له مولودا آخر بعد خمسة أشهر.