السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
التوابل الحــــــــارة
قلما يخلو مطبخ في العالم من نوع من التوابل ، فهي محفزة للشهية وتضفي طعماً مرغوباً إلى الطعام . ومع أنها تتمتع بسمعة خطيرة من وجهة النظر الطبية ، إلا أن هناك دراسات تبين أنها لا تخلو من الفوائد الصحية . فما هي حقيقة هذه المساحيق الملونة ذات الروائح النفاذة التي ما أن ننثرها فوق طعامنا حتى نتعلق بها ونقع في أسرها ؟
بعض الأطباء يرون انه ليست هناك أمراض معينة تسببها التوابل ، ولاسيما الحارة منها . والأمر لا يعتمد على التوابل بقدر ما يعتمد على طبيعة الغشاء المخاطي المبطن للمعدة والأمعاء . فتناول التوابل الحارة بكثرة قد يؤدي إلى إصابة جدار المعدة و الأمعاء بالالتهابات والتهيجات والتقرحات ولكن فقط إذا كان الغشاء المخاطي المبطن رقيقاً أو ضعيفاً .
وليست التوابل وحدها تسبب الالتهابات والتقرحات ، فعند البعض قد يؤدي تعاطي الأسبرين إلى نفس النتيجة إذا كان الغشاء المخاطي رقيقاً .
وهكذا فلا يمكن إدانة التوابل بصورة قطعية ، بل يجب النظر إلى العوامل الأخرى مثل طبيعة الشخص الذي يتناولها وظرفه الصحي ، والكمية المستهلكة والحالة النفسية وغير ذلك ..
وتأثير التوابل الحارة ينحصر في المعدة أولاً فالأمعاء الدقيقة . أما الأمعاء الغليظة فإنها بمنأى عن التأثير المهيج نظراً لأن الطعام عند وصوله لهذا الجزء الأخير من القناة الهضمية يصبح متعادلاً ، ولا يعود هناك أي تأثير حمضي .
والتدرج في تناول التوابل قد يساعد على حماية القناة الهضمية من الالتهابات والتقرحات التي قد يتعرض لها البعض . ولذا فإن من الضروري بالنسبة للأفراد الذين يتناولون التوابل الحارة للمرة الأولى في حياتهم الاكتفاء بكميات قليلة منها ، أو الحفاظ على درجة بسيطة من الحرارة خوفاً من حدوث إصابة حادة في الجهاز الهضمي قد تصبح دائمة .
و الإصابة بتقرحات الجهاز الهضمي نتيجة أكل التوابل الحارة عند الفرد الآسيوي المعتاد على تناول التوابل منذ الصغر قد تقدر بواحد في المائتين ، وعند الفرد الشرق أوسطي الذي يتناول التوابل المعتدلة الحرارة أو العطرية غير الحارة ( الهيل ، القرفة ... ) يقدر احتمال الإصابة بواحد في المائة ، أما الفرد الأوروبي فهو مستورد لهذا الصنف الغذائي ولم يعتد عليه منذ الطفولة وبالتالي فهو أكثر تعرضاً لخطر الإصابة التي تقدر بواحد في العشرة !
أما بالنسبة لفوائد التوابل الحارة:
تساعد إلى حد ما على حرق الشحوم بالنظر لأنها تشجع عملية الحرق الغذائي عموماً ، حيث أنها تساعد على إحماء الجسم مثلما يحدث عند تشغيل أية ماكينة .
تحفز وتنشط الدورة الدموية واشتهر بهذه الخصائص الزنجبيل ، الثوم ، البصل ، الفلفل الحار .
ولكون التوابل تأتي من مصدر نباتي أو أشجار ، فإنها كبقية النباتات تحتوي على نسب معينة من الفيتامينات والملاح المعدنية . مثل مجموعة فيتامين بي و سي والحديد والكالسيوم ، ولكن بما أننا نتناول كميات قليلة من التوابل بالنسبة إلى كميات الطعام ، فإن كميات هذه الفيتامينات والمعادن ليست بذات قيمة كبيرة .
التوابل الحــــــــارة
قلما يخلو مطبخ في العالم من نوع من التوابل ، فهي محفزة للشهية وتضفي طعماً مرغوباً إلى الطعام . ومع أنها تتمتع بسمعة خطيرة من وجهة النظر الطبية ، إلا أن هناك دراسات تبين أنها لا تخلو من الفوائد الصحية . فما هي حقيقة هذه المساحيق الملونة ذات الروائح النفاذة التي ما أن ننثرها فوق طعامنا حتى نتعلق بها ونقع في أسرها ؟
بعض الأطباء يرون انه ليست هناك أمراض معينة تسببها التوابل ، ولاسيما الحارة منها . والأمر لا يعتمد على التوابل بقدر ما يعتمد على طبيعة الغشاء المخاطي المبطن للمعدة والأمعاء . فتناول التوابل الحارة بكثرة قد يؤدي إلى إصابة جدار المعدة و الأمعاء بالالتهابات والتهيجات والتقرحات ولكن فقط إذا كان الغشاء المخاطي المبطن رقيقاً أو ضعيفاً .
وليست التوابل وحدها تسبب الالتهابات والتقرحات ، فعند البعض قد يؤدي تعاطي الأسبرين إلى نفس النتيجة إذا كان الغشاء المخاطي رقيقاً .
وهكذا فلا يمكن إدانة التوابل بصورة قطعية ، بل يجب النظر إلى العوامل الأخرى مثل طبيعة الشخص الذي يتناولها وظرفه الصحي ، والكمية المستهلكة والحالة النفسية وغير ذلك ..
وتأثير التوابل الحارة ينحصر في المعدة أولاً فالأمعاء الدقيقة . أما الأمعاء الغليظة فإنها بمنأى عن التأثير المهيج نظراً لأن الطعام عند وصوله لهذا الجزء الأخير من القناة الهضمية يصبح متعادلاً ، ولا يعود هناك أي تأثير حمضي .
والتدرج في تناول التوابل قد يساعد على حماية القناة الهضمية من الالتهابات والتقرحات التي قد يتعرض لها البعض . ولذا فإن من الضروري بالنسبة للأفراد الذين يتناولون التوابل الحارة للمرة الأولى في حياتهم الاكتفاء بكميات قليلة منها ، أو الحفاظ على درجة بسيطة من الحرارة خوفاً من حدوث إصابة حادة في الجهاز الهضمي قد تصبح دائمة .
و الإصابة بتقرحات الجهاز الهضمي نتيجة أكل التوابل الحارة عند الفرد الآسيوي المعتاد على تناول التوابل منذ الصغر قد تقدر بواحد في المائتين ، وعند الفرد الشرق أوسطي الذي يتناول التوابل المعتدلة الحرارة أو العطرية غير الحارة ( الهيل ، القرفة ... ) يقدر احتمال الإصابة بواحد في المائة ، أما الفرد الأوروبي فهو مستورد لهذا الصنف الغذائي ولم يعتد عليه منذ الطفولة وبالتالي فهو أكثر تعرضاً لخطر الإصابة التي تقدر بواحد في العشرة !
أما بالنسبة لفوائد التوابل الحارة:
تساعد إلى حد ما على حرق الشحوم بالنظر لأنها تشجع عملية الحرق الغذائي عموماً ، حيث أنها تساعد على إحماء الجسم مثلما يحدث عند تشغيل أية ماكينة .
تحفز وتنشط الدورة الدموية واشتهر بهذه الخصائص الزنجبيل ، الثوم ، البصل ، الفلفل الحار .
ولكون التوابل تأتي من مصدر نباتي أو أشجار ، فإنها كبقية النباتات تحتوي على نسب معينة من الفيتامينات والملاح المعدنية . مثل مجموعة فيتامين بي و سي والحديد والكالسيوم ، ولكن بما أننا نتناول كميات قليلة من التوابل بالنسبة إلى كميات الطعام ، فإن كميات هذه الفيتامينات والمعادن ليست بذات قيمة كبيرة .