أصبح أمام ريال مدريد شهر للرد على أولئك الذين يتهمونه بالاعتماد "بصورة مفرطة" على نجمه البرتغالي كريستيانو رونالدو ، الذي تسببت إصابته المثيرة للجدل في الكاحل في حالة من الضيق في ارجاء النادي الملكي.
وأصبح على صاحب المركز الثاني في ترتيب أندية الدوري الأسباني اللعب عدة أسابيع دون البرتغالي ، الذي انضم إلى الفريق الصيف الماضي قادما من مانشستر يونايتد الإنجليزي ، مقابل 94 مليون يورو ، بعد أن عاودته الإصابة وهو يلعب مع منتخب بلاده.
ويعاني الجناح الدولي من إصابة لا تستدعي تدخلا جراحيا ، بل عملية تعاف طويلة وبطيئة ، تتطلب صبرا وعناية طبية فائقة.
وسيغيب كريستيانو رونالدو بالتأكيد عن مباريات الدوري الأسباني أمام بلد الوليد وخيتافي على ملعب سانتياجو برنابيو ، وسبورتينج خيخون خارج أرضه ، فضلا عن مباراة ميلان في مدريد في بطولة دوري أبطال أوروبا ، وكذلك أولى مباريات الفريق في بطولة كأس ملك أسبانيا أمام ألكوركون.
ويسعى ريال مدريد إلى الإسراع بعملية تعافي اللاعب ، بكل الحذر التي تتطلبه آلامه. ولو طال الألم ، ربما يغيب رونالدو أيضا عن مباراة العودة أمام ميلان على ملعب سان سيرو في الثالث من نوفمبر/تشرين أول المقبل ، وكذلك عن مباراة "ديربي" العاصمة الأسبانية أمام أتلتيكو مدريد على ملعب فيسنتي كالديرون يوم السابع أو الثامن من نفس الشهر.
ويأتي غياب اللاعب في وقت يتعرض فيه النادي لانتقادات على خلفية ما يعرف ب "تبعيةرونالدو" بسبب التأثير الكبير الذي يضفيه اللاعب على أداء الفريق ونتائجه.
فقد غاب النجم البرتغالي في الرابع من الشهر الجاري عن مباراة إشبيلية التي خسرها الفريق 1/2 ، لتكون هزيمته الأولى في الموسم والاشارة لانطلاق شلال من الانتقادات.
وعانى رونالدو أول أمس السبت من انتكاسة لإصابته في الكاحل الأيمن خلال المباراة التي فازت فيها البرتغال على المجر 3/ صفر في تصفيات كأس العالم. وكان الفوز في تلك المباراة ضروريا للإبقاء على آمال البرتغال في الصعود ، إلا أن ثمنه كان باهظا للاعب ولريال مدريد.
وفي الوقت الذي اعتقد فيه البعض أن اللاعب يعاني من التواء بسيط ، يبدو أن هناك أمر أكبر يفسر آلامه ، خاصة بعد الانتكاسة وتبعاتها المحتملة. فالكاحل بات في حاجة إلى اهتمام أكبر مع تجدد الإصابة.
وأجاب رونالدو استدعاء المنتخب ، رغم أنه لم يأخذ راحة سوى 11 يوما عقب إصابته بالالتواء الذي تعرض له بعد تدخل عنيف من السنغالي سليماني دياوارا خلال مباراة أمام أولمبيك مرسيليا في دوري الأبطال.
ورغم ذلك ، ولخطورة موقف البرتغال في تصفيات كأس العالم قبل مباراة المجر ، أراد اللاعب الرد على الانتقادات التي طالته في بلاده قبل عدة أسابيع بعدم تقديم مستواه الحقيقي مع المنتخب.
وقال اللاعب "تحاملت على نفسي من أجل بلادي".
واليوم ، عكست عناوين الصحف الأسبانية شعورا بالضيق لإصابة النجم البرتغالي.
وقالت صحيفة "ماركا" الرياضية واسعة الانتشار "يتحمل طبيب البرتغال و(المدير الفني كارلوس) كيروش مسئولية انتكاسة كريستيانو"، وسارت صحيفة "إيه بي سي" اليومية على نفس النهج فقالت إن اللاعب "سيغيب شهرا بسبب المجازفة".
كما أكد مصدر من ريال مدريد لصحيفة "الموندو" أن "أحدهم يدين لنا على الأقل بتفسير"، كاشفا أن أطباء النادي الملكي منعوا اللاعب من السفر إلى لشبونة لمشاهدة مباراة البرتغال أمام مالطا في الجولة الأخيرة للتصفيات بعد غد الأربعاء ، والتي ستكون حاسمة في تأهل الفريق إلى ملحق التصفيات الأوروبي.
وأصبح على صاحب المركز الثاني في ترتيب أندية الدوري الأسباني اللعب عدة أسابيع دون البرتغالي ، الذي انضم إلى الفريق الصيف الماضي قادما من مانشستر يونايتد الإنجليزي ، مقابل 94 مليون يورو ، بعد أن عاودته الإصابة وهو يلعب مع منتخب بلاده.
ويعاني الجناح الدولي من إصابة لا تستدعي تدخلا جراحيا ، بل عملية تعاف طويلة وبطيئة ، تتطلب صبرا وعناية طبية فائقة.
وسيغيب كريستيانو رونالدو بالتأكيد عن مباريات الدوري الأسباني أمام بلد الوليد وخيتافي على ملعب سانتياجو برنابيو ، وسبورتينج خيخون خارج أرضه ، فضلا عن مباراة ميلان في مدريد في بطولة دوري أبطال أوروبا ، وكذلك أولى مباريات الفريق في بطولة كأس ملك أسبانيا أمام ألكوركون.
ويسعى ريال مدريد إلى الإسراع بعملية تعافي اللاعب ، بكل الحذر التي تتطلبه آلامه. ولو طال الألم ، ربما يغيب رونالدو أيضا عن مباراة العودة أمام ميلان على ملعب سان سيرو في الثالث من نوفمبر/تشرين أول المقبل ، وكذلك عن مباراة "ديربي" العاصمة الأسبانية أمام أتلتيكو مدريد على ملعب فيسنتي كالديرون يوم السابع أو الثامن من نفس الشهر.
ويأتي غياب اللاعب في وقت يتعرض فيه النادي لانتقادات على خلفية ما يعرف ب "تبعيةرونالدو" بسبب التأثير الكبير الذي يضفيه اللاعب على أداء الفريق ونتائجه.
فقد غاب النجم البرتغالي في الرابع من الشهر الجاري عن مباراة إشبيلية التي خسرها الفريق 1/2 ، لتكون هزيمته الأولى في الموسم والاشارة لانطلاق شلال من الانتقادات.
وعانى رونالدو أول أمس السبت من انتكاسة لإصابته في الكاحل الأيمن خلال المباراة التي فازت فيها البرتغال على المجر 3/ صفر في تصفيات كأس العالم. وكان الفوز في تلك المباراة ضروريا للإبقاء على آمال البرتغال في الصعود ، إلا أن ثمنه كان باهظا للاعب ولريال مدريد.
وفي الوقت الذي اعتقد فيه البعض أن اللاعب يعاني من التواء بسيط ، يبدو أن هناك أمر أكبر يفسر آلامه ، خاصة بعد الانتكاسة وتبعاتها المحتملة. فالكاحل بات في حاجة إلى اهتمام أكبر مع تجدد الإصابة.
وأجاب رونالدو استدعاء المنتخب ، رغم أنه لم يأخذ راحة سوى 11 يوما عقب إصابته بالالتواء الذي تعرض له بعد تدخل عنيف من السنغالي سليماني دياوارا خلال مباراة أمام أولمبيك مرسيليا في دوري الأبطال.
ورغم ذلك ، ولخطورة موقف البرتغال في تصفيات كأس العالم قبل مباراة المجر ، أراد اللاعب الرد على الانتقادات التي طالته في بلاده قبل عدة أسابيع بعدم تقديم مستواه الحقيقي مع المنتخب.
وقال اللاعب "تحاملت على نفسي من أجل بلادي".
واليوم ، عكست عناوين الصحف الأسبانية شعورا بالضيق لإصابة النجم البرتغالي.
وقالت صحيفة "ماركا" الرياضية واسعة الانتشار "يتحمل طبيب البرتغال و(المدير الفني كارلوس) كيروش مسئولية انتكاسة كريستيانو"، وسارت صحيفة "إيه بي سي" اليومية على نفس النهج فقالت إن اللاعب "سيغيب شهرا بسبب المجازفة".
كما أكد مصدر من ريال مدريد لصحيفة "الموندو" أن "أحدهم يدين لنا على الأقل بتفسير"، كاشفا أن أطباء النادي الملكي منعوا اللاعب من السفر إلى لشبونة لمشاهدة مباراة البرتغال أمام مالطا في الجولة الأخيرة للتصفيات بعد غد الأربعاء ، والتي ستكون حاسمة في تأهل الفريق إلى ملحق التصفيات الأوروبي.