ياسيدي شارون العظيم
انا فتاةٌ من فلسطين...
كمْ بتُّ أحلمُ كما وعدتمْ
بأرضٍ وسلامٍ وحرية دينْ...
كنتُ أحلمَ أنَّ الأرض
في حينٍ راجعة
ولاندري نحن الأن في أيِّ حينْ...
ياسيدي شارون العظيم
أنا فتاةُ من فلسطين....أحلامي تدمَّرت ..
وقلوبٍ نخرها الحزن الدَّفينْ..
نُرقَّع فيها خزيَّ العارِ لأمَّةٍ
تحتفلُ اليومَ بعيدٍ لكلِّ حبيبينْ...
ياسيدي ...أنا لا أُحرِّم
في شريعتنا التَّحابْ....
فقد أراه مطبوعاً بالجوانح مكتوباً
علي الجدران ..أراه خلف كلَّ بابْ..
فالحبَّ لجارِ بيتي ..نبعُ دمّي
,بالسجونِ ,والخلاف.. هو طوقٌ لكلَّ الرقابْ..
بعيد الحبِّ تحتفلون ببلادكمْ
بالورد والتقبيل والترحابْ....
أتعرفون كيف عندنا الاحتفال
وسطِ القنابل والدَّمادِم وتقطُّع الرقابْ..
ياسيدي شارون العظيم
أنا فتاةٌ من أرض فلسطينْ....
بعيد الحبِّ تحتفلون بكلِّ عامٍ
قد مرَّ عام علي التَّذليلْ,,
بكم هدمتم قلاعا للتديُّن
كم من مساجدِ..
فكيف بالله لا تُعادون أيَّ دينْ..؟؟
أنا لا أدري لما تتركون بلادكم
وتبنون بأوطاننا ألف معقلٍ
وألف ألفٍ من الزنازينْ..
ماذا بالله يُغريكم بلون الدَّم
يجري أبحراً ولما تفرحون بالتقتيلْ...؟
ياسيدي شارون العظيم
أنا فتاةٌ من فلسطينْ....
ماذنبي أن أعيش والفتياتُ مثلي
في الشوارع والأزقةِ والميادينْ..؟؟
ماذنب أمِّي أن تُرَمَّل أو
ماذنب كلِّ أُمهات المسلمينْ..؟
ما ذنب إخوتي الصِّغار كلّ يومٍ يسألون
عن أبي وأخوالي والاعمامِ فلا يهتدينْ؟؟
ماذنب جَـدَّي أن تدفنوه بالثري
حياً وتُقَطعوا رقاب كلّ الآمنينْ..؟
ترددون ولا الضالين وخلفكم جيشُ
الرذيلةُ يرددُ آميين....
ياسيدي شارون العظيم
انا فتاةٌ من فلسطين
ضاعت ملامح أبي منِّي
فقد وعيتُ من الصِّغر بتلك الصُّورةِ مثلما الأصنامْ..
أسدٌ في العرين مُهاب
فكيف بالله ترضون بمقتل مَعشقِ الآنامْ....؟
لو ترون الأمَّ بالنَّافذات ترتقب
حيناً وحيناً تغفو لتراه في الاحلامْ....؟!
لرحلتم عن درارينا وحلفتم
ألا تنام جفناً منكم بتلكم البلدانْ...
لا أدري وكأنكم الاحجار
لا تشعرون فأمثالكم ...مثل تلكمُ الاصنامْ..
ياسيدي شارون العظيم
آسفةٌ
للحجر فقد بكت الاحجار يوما ً..!!
فلا تشبية فليس الان في الإمكانْ....
رسالة عيد الحب من فتاة فلسطينية
R r r m a] ]
انا فتاةٌ من فلسطين...
كمْ بتُّ أحلمُ كما وعدتمْ
بأرضٍ وسلامٍ وحرية دينْ...
كنتُ أحلمَ أنَّ الأرض
في حينٍ راجعة
ولاندري نحن الأن في أيِّ حينْ...
ياسيدي شارون العظيم
أنا فتاةُ من فلسطين....أحلامي تدمَّرت ..
وقلوبٍ نخرها الحزن الدَّفينْ..
نُرقَّع فيها خزيَّ العارِ لأمَّةٍ
تحتفلُ اليومَ بعيدٍ لكلِّ حبيبينْ...
ياسيدي ...أنا لا أُحرِّم
في شريعتنا التَّحابْ....
فقد أراه مطبوعاً بالجوانح مكتوباً
علي الجدران ..أراه خلف كلَّ بابْ..
فالحبَّ لجارِ بيتي ..نبعُ دمّي
,بالسجونِ ,والخلاف.. هو طوقٌ لكلَّ الرقابْ..
بعيد الحبِّ تحتفلون ببلادكمْ
بالورد والتقبيل والترحابْ....
أتعرفون كيف عندنا الاحتفال
وسطِ القنابل والدَّمادِم وتقطُّع الرقابْ..
ياسيدي شارون العظيم
أنا فتاةٌ من أرض فلسطينْ....
بعيد الحبِّ تحتفلون بكلِّ عامٍ
قد مرَّ عام علي التَّذليلْ,,
بكم هدمتم قلاعا للتديُّن
كم من مساجدِ..
فكيف بالله لا تُعادون أيَّ دينْ..؟؟
أنا لا أدري لما تتركون بلادكم
وتبنون بأوطاننا ألف معقلٍ
وألف ألفٍ من الزنازينْ..
ماذا بالله يُغريكم بلون الدَّم
يجري أبحراً ولما تفرحون بالتقتيلْ...؟
ياسيدي شارون العظيم
أنا فتاةٌ من فلسطينْ....
ماذنبي أن أعيش والفتياتُ مثلي
في الشوارع والأزقةِ والميادينْ..؟؟
ماذنب أمِّي أن تُرَمَّل أو
ماذنب كلِّ أُمهات المسلمينْ..؟
ما ذنب إخوتي الصِّغار كلّ يومٍ يسألون
عن أبي وأخوالي والاعمامِ فلا يهتدينْ؟؟
ماذنب جَـدَّي أن تدفنوه بالثري
حياً وتُقَطعوا رقاب كلّ الآمنينْ..؟
ترددون ولا الضالين وخلفكم جيشُ
الرذيلةُ يرددُ آميين....
ياسيدي شارون العظيم
انا فتاةٌ من فلسطين
ضاعت ملامح أبي منِّي
فقد وعيتُ من الصِّغر بتلك الصُّورةِ مثلما الأصنامْ..
أسدٌ في العرين مُهاب
فكيف بالله ترضون بمقتل مَعشقِ الآنامْ....؟
لو ترون الأمَّ بالنَّافذات ترتقب
حيناً وحيناً تغفو لتراه في الاحلامْ....؟!
لرحلتم عن درارينا وحلفتم
ألا تنام جفناً منكم بتلكم البلدانْ...
لا أدري وكأنكم الاحجار
لا تشعرون فأمثالكم ...مثل تلكمُ الاصنامْ..
ياسيدي شارون العظيم
آسفةٌ
للحجر فقد بكت الاحجار يوما ً..!!
فلا تشبية فليس الان في الإمكانْ....
رسالة عيد الحب من فتاة فلسطينية
R r r m a] ]