يا ليلُ أخبرها عنى و عن هوايا
يا ليلُ أخبرها عن صدى الأحزان و بُكايا
رُبما أموتُ كَمدا"
فلا أحدٌ يذكرنى
أو يبكى على ذِكرايا
فاذكرينى أنتى
و اسكبى العبرات يا أعز مُنايا
نارٌ فى قلبى بعدكِ يا عُمرى
و ألمٌ أو جراحٌ لستُ أدرى
أجلسٌ وحيدا" فى مكانِ لُقيانا
كلما رأيتُ طيفا" ظننتُ أنه أنتى
و كلما سمعتُ صوتا" حَسبتُ أنه أنتى
فلا أجدُ إلا سراب
و لوعةٌ فى قلبى
و بعض عذاب
كم سهرتُ ليالٍ أناجيكِ
و أسامرُ طيفكِ الفتانُ فيها
و أيامٍ قضيتها أناديكِ
و أعطرُ باسمكِ لياليها
تشتاقُ إليكِ أشواقى
فيسيل الدمعُ يواسيها
تشتاقُ إليكِ روحى
فأبيتُ بالذكرى أداويها
أحدثُ عنكِ الليل و النجوم
أحدثُ عنكِ الشمس و الغيوم
و أحدثُ عنكِ الزهر و النسيم
آهٍ يا قلبى من لهيب الفراق
آهٍ من الأسى و الدمع الحرَّاق
كأن الجبال جاثماتٌ فوق صدرى
و كأن المطر دمعا" سكبته أعين العُشاق
مُنذ فارقتينى
و اليأسُ عُنوانى
و الحزنُ قرينى
مُنذ فارقتينى
غدت جحيما" أيامى
و اتشحت بالسوادِ سِنينى
مُنذ فارقتينى
و بقايا الذكرياتُ تقتلنى
و لهيبُ البُعد يكوينى مُنذ فارقتينى
كالطير الذبيح فؤادى كالطير الذبيح
كنسمات الريح أشواقى كنسمات الريح
أنا طائرُ العشق الحزين
أشدو بذكراكِ فى كل حين
نهارى أسى و ليلى أنين
أنا نجمُ الأحزان فى سماء العاشقين
أنا لوعة الهوى فى قلوب المُحبين
أنا طائرُ العشق الحزين
أسيرُ الحُزن أنا
و صديقُ الجراح
رهينُ اليأس أنا
و رفيقُ النُواح
رأيتُ وجهكِ مرسومٌ على وجه القمر
و النجومُ حوله تدعونى
رأيتُ اسمكِ منقوشٌ على أغصان الشجر
و العصافيرُ حوله تنادينى
سمعتُ صوتكِ يترددُ فى وقت السَحَر
و عذبُ النغمات فيه تُشجينى
أرقُ من النسيمِ أنتى
و أروعُ ما فى الحياة
أجملُ من الزهورأنتى
و أعذبُ من نبع المياه
أهيمُ فى الليلِ لعلنى
ألمحُ طيفكِ هُنا أو هُناك
و أنصتُ لصوتِ البلابل لرُبما
أسمعُ فيها صوتكِ أو صداكِ
هيهات أن أنساكِ
هيهات أن أهوى سُواكِ
ليته احتوانى
ذاك القبرُ الذى احتواها
ليته غطَّانى
ذاك الكفنُ الذى غطَّاها
ليته وارانى
ذاك الترابُ الذى واراها
لكنى أحيا بدونكِ يا أسفى
يا ليلُ أخبرها عن صدى الأحزان و بُكايا
رُبما أموتُ كَمدا"
فلا أحدٌ يذكرنى
أو يبكى على ذِكرايا
فاذكرينى أنتى
و اسكبى العبرات يا أعز مُنايا
نارٌ فى قلبى بعدكِ يا عُمرى
و ألمٌ أو جراحٌ لستُ أدرى
أجلسٌ وحيدا" فى مكانِ لُقيانا
كلما رأيتُ طيفا" ظننتُ أنه أنتى
و كلما سمعتُ صوتا" حَسبتُ أنه أنتى
فلا أجدُ إلا سراب
و لوعةٌ فى قلبى
و بعض عذاب
كم سهرتُ ليالٍ أناجيكِ
و أسامرُ طيفكِ الفتانُ فيها
و أيامٍ قضيتها أناديكِ
و أعطرُ باسمكِ لياليها
تشتاقُ إليكِ أشواقى
فيسيل الدمعُ يواسيها
تشتاقُ إليكِ روحى
فأبيتُ بالذكرى أداويها
أحدثُ عنكِ الليل و النجوم
أحدثُ عنكِ الشمس و الغيوم
و أحدثُ عنكِ الزهر و النسيم
آهٍ يا قلبى من لهيب الفراق
آهٍ من الأسى و الدمع الحرَّاق
كأن الجبال جاثماتٌ فوق صدرى
و كأن المطر دمعا" سكبته أعين العُشاق
مُنذ فارقتينى
و اليأسُ عُنوانى
و الحزنُ قرينى
مُنذ فارقتينى
غدت جحيما" أيامى
و اتشحت بالسوادِ سِنينى
مُنذ فارقتينى
و بقايا الذكرياتُ تقتلنى
و لهيبُ البُعد يكوينى مُنذ فارقتينى
كالطير الذبيح فؤادى كالطير الذبيح
كنسمات الريح أشواقى كنسمات الريح
أنا طائرُ العشق الحزين
أشدو بذكراكِ فى كل حين
نهارى أسى و ليلى أنين
أنا نجمُ الأحزان فى سماء العاشقين
أنا لوعة الهوى فى قلوب المُحبين
أنا طائرُ العشق الحزين
أسيرُ الحُزن أنا
و صديقُ الجراح
رهينُ اليأس أنا
و رفيقُ النُواح
رأيتُ وجهكِ مرسومٌ على وجه القمر
و النجومُ حوله تدعونى
رأيتُ اسمكِ منقوشٌ على أغصان الشجر
و العصافيرُ حوله تنادينى
سمعتُ صوتكِ يترددُ فى وقت السَحَر
و عذبُ النغمات فيه تُشجينى
أرقُ من النسيمِ أنتى
و أروعُ ما فى الحياة
أجملُ من الزهورأنتى
و أعذبُ من نبع المياه
أهيمُ فى الليلِ لعلنى
ألمحُ طيفكِ هُنا أو هُناك
و أنصتُ لصوتِ البلابل لرُبما
أسمعُ فيها صوتكِ أو صداكِ
هيهات أن أنساكِ
هيهات أن أهوى سُواكِ
ليته احتوانى
ذاك القبرُ الذى احتواها
ليته غطَّانى
ذاك الكفنُ الذى غطَّاها
ليته وارانى
ذاك الترابُ الذى واراها
لكنى أحيا بدونكِ يا أسفى