تشعر الكثيرات بعد تناول وجبة الإفطار بالرغبة في تناول قطعة حلوي أو شوكولاته حيث يعقبه علي الفور إحساس بالهدوء والسعادة الداخلية.. ويفتقدن هذا الإحساس تماما إذا اضطررن إلي إتباع نظام غذائي بهدف التخسيس.. ويتساءلن عن السر في قطعة الشيكولاته وعن إمكانية تناولها أثناء الرجيم.
سر الإحساس بالانتعاش والابتهاج الذي تبعثه الشيكولاته في النفس يرجع إلي مادة الكافيين التي تعتبر منشطا فعالا للجهاز العصبي وعاملا مهما يخلصه من التعب والإجهاد فيتولد على الفور إحساس بالراحة والهدوء والسعادة.
كما يتوافر في الشوكولاته نسبة من السكر تعمل علي رفع معدل هورمون السيروتويني وهو الهرمون المسئول عن المزاج، ولكن كما يقول المثل أوله حلو وآخره مر بمعني أن تناول هذه النوعيات من الحلوى يؤدي إلي إدمانها فيفتقدها الجسم إذا حرم منها ويعاني من الإحساس بالرتابة والاكتئاب، لذلك فإن النصيحة التي يجب عليك إتباعها تتلخص في تناول قطعة صغيرة منها بشرط أن يتم تناولها ببطء للاستمتاع بمذاقها الطيب أولا ولمنح مراكز الإحساس بالشبع الموجودة علي طرف اللسان فرصة الاكتفاء بهذا القدر القليل لرفع مستوي هورمون السيروتويني في المخ. وينصح من يرغبن في تناول الشوكولاته أثناء الرجيم بتناول قطع صغيرة من الأنواع الخالية من السكر.
ويشار في النهاية إلي حقيقة علمية مهمة تؤكد أن الحلوى أو الشيكولاته وحدهما لا يكفيان لرفع الروح المعنوية، إذ يجب أن يصاحب ذلك ممارسة الرياضة لمدة 30 دقيقة يوميا لأنها تساعد الجسم علي إفراز هرمونات طبيعية تخلصه من الإحساس بالألم والتعاسة والتوتر وتضبط المزاج
تحياتي
الزمن الصعب